الأحد، 1 يوليو 2018

أطفىء الحزن ضيائي أبو رؤى قاسم الدوسري



أطفىء الحزن ضيائي
أيّها القادم من صحراء قلبي
وردائي يشبه الليل 
كقنديل الفضاء
وأنا ،،،أنا 
انا الحبيبة ما أزال
العاشقة ،،،الهاربة ،،،
من تلك القيود
وأنا العابرة من خلف الحدود
فحدود الحبِ ليست محال
لا لا،،،لا اأزال
جميلة الطبعِ،،،
وحاملة الخصال
هلاّ تعال،،،
هيّا إقترب،،،
ولامس الوجد المأجج باللهب
هيّا إقترب 
ليس هناكَ من عجب
جسدي اليك
لا تنثني ،،،،إن عزمتَ على القتال
لا لا،،،لا أزال
حبيبة القلب الكبير
روحي اليكَ تستجير
وعلى الهوان،،،،
في كل ثانيةٍ يعانقها الحنان
هل من سبيل،،،؟
لكسر أنواع القيود بلا إنفعال
قالت تعال،،،
وأنا ،،،أنا
لا لا ،،،لا أ زال
أبو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق